موريتانيا تستضيق مؤتمرا حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل
احتضن قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل الذي يستمر ليومين كاملين
ويهدف هذا اللقاء المنظم من قبل الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار إلى تسليط الضوء على إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية وعرض أحدث البحوث العلمية وتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.
وزير التعليم العالي قال في خطاب الافتتاخ إن المناطق الرطبة في دول منطقة الساحل تشكل حاضنة طبيعية للتنوع البيئي والحيوي، حيث أنها، وبفضل أراضيها المشبعة بالمياه وظروفها البيئية الخاصة بها، تشكل مأوى لأصناف كثيرة من الكائنات النباتية والحيوانية وتصلح لأنواع عديدة من الأنشطة الاقتصادية، مضيفا أنها توفر ملجأ موسميا لكائنات أخرى عابرة خلال العام كالطيور المهاجرة والحشرات والنباتات الموسمية، لذا، فهي خزان الحياة باحتوائها على الماء ومصدر للتوازن البيئي لا غنى عنه للنمو الاقتصادي.