لماذا هواتف “غوغل” أقل شعبية من “أبل” و”سامسونغ”؟
تسيطر شركة “غوغل” على عالم محركات البحث في الإنترنت، لكن الحال ليس كذلك في عالم الهواتف الذكية، حيث تتخلف كثيرا عن “أبل” و”سامسونغ” اللتين تستحوذان على نصيب الأسد فيه.
وقبل أيام، أطلقت “غوغل” هاتفيها الجديدين: “غوغل بيكسل 7″، و”غوغل” بيكسل 7 برو”، معتبرة إياهما أفضل الهواتف التي صنعتهما حتى الآن، بحسب موقع “cnet” التقني.
والهاتفان الجديدان مزودان بمزايا أفضل، مثل كاميرات تتيح للأشخاص المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف البصر وسيلة تسهل التقاط صور السيلفي.
وليس هذا فحسب، فهناك ميزة تزيل التعتيم عن الصور القديمة.
لكن بدا أن الحدث مر مرور الكرام، فلم يثر اهتماما وجدلا كما فعلت سلسلة هواتف “آيفون 14” التي كشفت عنها شركة “أبل” في سبتمبر الماضي.
ويقول الموقع التقني إن “أبل” و”سامسونغ” تسيطران عمليا على عالم الهواتف الذكية، الذي لا تبدو فيه “غوغل” منافسة.
ومنذ إطلاق هاتفها الأول في عام 2016، باعت “غوغل” 27.6 مليون نسخة حتى الآن.
حتى الآن، لا تملك شركة “غوغل” هوية قوية لهواتفها، بحيث تجعلها متميزة عن “آيفون” و”سامسونغ”.
وتقول الشركة في تعريف “بيكسل” إنه “الهاتف المناسب لك”، مشيرة إلى القدرة على التحكم في المزايا بما يخدم حاجات كل فرد، لكن ذلك لم يكن كافيا.
ويقول خبراء إن “بيكسل” لم تصبح بعد علامة تجارية منزلية، كما هو الحال مع “سامسونغ”.
وتبدو مشكلة “غوغل” أن سوق الهواتف الذكية ناضج بمنتجات المنافسين الكبار والمستهلكون سعداء بها، وهذا يشكل تحديا لصناعة هوية جديدة وجاذبة.