بوركينا فاسو تفقد بوصلتها.. “الانقلاب” يبدد جهود 10 أشهر وينكأ جراح الماضي
بعد ثاني انقلاب عسكري لبوركينا فاسو خلال عام، بات البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي يعد واحدًا من أفقر البلدان حديث العالم.
ففي ختام يوم شهد إطلاق رصاص في حي مقر الرئاسة في العاصمة واغادوغو، أعلن حوالي 15 عسكريا بعضهم يضع قناع وجه في حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة، في نهاية يناير الماضي.
وأعلن مسؤول عسكري في بوركينا فاسو، في خطاب أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، حل الحكومة الحالية وإقالة زعيم المجلس العسكري، الرئيس المقدم بول هنري داميبا، وإغلاق حدود البلاد البرية والجوية ووقف العمل بدستورها.
وقال المسؤول العسكري إن قائد الجيش إبراهيم تراوري سيتولى الآن زمام الأمور كرئيس للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، متهمًا الرئيس السابق بـ”خيانة” هدف الجيش في إعادة الأمن إلى البلاد