لقاء في نواكشوط لوضع خطة تطوير بنية صحية متينة وفعالة
أشرف الأمين العام السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج، صباح اليوم، على افتتاح ورشة عمل يتم تنظيمها على مرحلتين، أولاهما للمصادقة على نموذج تقديم العلاجات الصحية الأولية، والأخرى حول الملف الاستثماري الخاص بصحة الأم والطفل في إطار آلية التمويل (GFF)، والتي هي آلية شراكة عالمية لمختلف الأطراف المتدخلة يسضيفها البنك الدولي وتهدف إلى بقاء وازدهار جميع النساء والأطفال المراهقين.
وسيركز هذا النشاط الذي يستمر أربعة أيام على وضع اللمسات النهائية للمصادقة على ملف استثماري خاص بالمرأة والطفل يحدد الأولويات الاستثمارية، وتوسيع نطاقها لتحسين الصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل والمراهق والتغذية ، وذلك من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الأولية – لإنقاذ الأرواح، كخطوة أولى أساسية للتعجيل بالتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ولبلوغ هذه الأهداف فلا بد من انتهاج مقاربة موضوعية ترتكز على مبادئ العلاجات الصحية الأولية كأفضل سبيل لدعم النظام الصحي الوطني.
الأمين العام وخلال كلمته بالمناسبة، أكد على أن القطاع ينتظر من هذا النشاط المساهمة في وضع خطة تطوير بنية صحية متينة وفعالة؛ داعيا المشاركين في هذا الملتقى لإثراء المناقشات لبلورة هذا الملف الاستثماري وهذا النموذج لتزويد القطاع بالأدوات الضرورية لصنع القرار والتي ستسمح من الآن فصاعدًا، باستهداف وترتيب الأولويات وترشيد توفير الخدمات الصحية بطريقة أكثر إنصافًا.
كما تقدم الأمين العام بالشكر لكل الشركاء الفنيين والماليين، على دعمهم في إعداد هذه الخطة، وخاصة البنك الدولي من خلال مختلف مشاريع دعم القطاع الصحي، التي يمولها في بلادنا.