لأول مرة … حركة الشباب الصومالية تشن هجمات في إثيوبيا
استغلت حركة الشباب الصومالية الاضطرابات الداخلية في إثيوبيا لعبور الحدود في هجمات غير مسبوقة خلال الأسابيع الأخيرة، والتي حذر قائد عسكري أمريكي كبير من امكانية استمرارها
تعتبر عمليات التوغل المميتة في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان والتي يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها ركيزة للأمن في القرن الأفريقي، أحدث علامة على مدى عمق تأثير الحرب الأخيرة في منطقة تيغراي الشمالية وقتال عرقي آخر، ما جعل البلاد أكثر ضعفًا.
لطالما قاومت إثيوبيا مثل هذه الهجمات عبر الحدود من قبل حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، جزئيا من خلال نشر قوات داخل الصومال، حيث تسيطر الجماعة المتطرفة على أجزاء ريفية كبيرة في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد. لكن حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وقواتها الأمنية تكافحان الاضطرابات في الداخل خاصة منذ اندلاع صراع تيغراي في أواخر عام 2020.