شغلت تسجيلات مصورة , ظهرت خلالها سيدة موريتانية هاجرت إلى الولايات المتحدة , الرأي العام خلال الأيام الماضية، واشتكت السيدة خلال تسجيلاتها زوجها مستعطفة الرأي العام والمنظمات الحقوقية للوقوف معها في محنتها مدعية تعرضها للظلم .
وكشف الصحفي المختار بابتاح تفاصيل القضية في منشور على صفحته على الفيسبوك ، مسلطًا الضوء على وقائع النزاع الذي استمر لأشهر، وانتهى بإدانة المتورطين فيه.
وبحسب ما نشره الصحفي المختار بابتاح، تعود القضية إلى مايو 2024، حينما باعت السيدة فاطمة بنت زين الاسم منزلًا يقع في حي كرفور – عرفات لعائلة أهل محمد ولد بابتاح، رغم أن المنزل نفسه سبق أن بيع قبل أسبوع واحد فقط من قبل السيدة لاله محمد، مما أدى إلى نزاع قانوني مع زوجها السابق مماني ولد ميني، الذي ادعى ملكيته للمنزل بوثائق مؤرخة منذ عام 2017.
وبعد أشهر من التقاضي، قضت المحكمة بالسجن سنة واحدة، ستة أشهر منها نافذة على بنت زين الاسم، مع إلزامها بدفع 16 مليون أوقية قديمة تعويضًا للأسرة المتضررة. كما أدانت المحكمة شقيقتها خطاطه بنت زين الاسم، والسيدة لاله محمد، بالسجن سنة واحدة، ثلاثة أشهر منها نافذة، لمشاركتهما في العملية.
#موريلايف_تابعونا
