تقريرمقابلات

العاصمة نواكشوط: عهد من تشييد الجسور ومد الطرق العصرية يتطلب تغيير العقليات/ محمد سالم الشيخ المعلوم

كلها إلى عهد قريب كانت أحلام تراوح مكانها بين المستحيل والسخرية بالنسبة للبعض، لكنها أصبحت واقعا حقيقيا يأبى التجاهل والنكران، إنها العاصمة نواكشوط بوجهها الجديد في ظل تحقيق التعهدات التي التزم بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تجاه عصرنة مدينة نواكشوط وتنفذها على أرض الواقع مهما كانت العقبات، فتمت المواقفة على أحد أضخم المشاريع الرامية لعصرنة مدينة نواكشوط وجعلها تلحق بركب العواصم العالمية في ظرق قياسي، وقد بعث هذا التوجه الذي نفذ على أرض الواقع المزيد من الارتياح والسعادة والفرح في أوساط كل مكونات الشعب بانتماءاتهم وأطيافهم وأعراقهم، حيث أصبح الشعب كله يعلم علم اليقين أن كل أحلامه ستتحق وكل طموحاته ستنفذ على أرض الواقع دون ضجيج، لكن هذه السعادة تبقى مقرونة بتغيير عقلية المجتمع لنفسه بنفسه والتطلع إلى نهج التمدن والمحافظة على المكتسابات الحضارية، بعيدا عن نهج الفوضية واللامبالاة
جريدة الشعب أجرت حوارات متفرقة مع ضيوف متنوعين، حول الموضوع:
محمد ولد يحي نائب برلماني
“من المتفق عليه أننا جميعا نلاحظ وتيرة غير مسبوقة في تاريخ البلد من عصرنة العاصمة نواكشوط وجعلها تسابق الزمن للحاق بركب العواصم العالمية، مثل تشييد الجسور ومد الطرق الحضرية وتوسعتها وترميمها وتلوينها وإنارتها، كل ذلك جاء بتنفيذ لتعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال خدمة البلد والمواطن، وما نشاهده اليوم من هكذا إنجازات في البنى التحتية بشكل خاص في العاصمة نواكشوط كان حلما بعيدا بالنسبة للشعب والبعض يضعه في خانة السخرية والمستحيل، وأود أن أطمئن الجميع إلى أن كل ماتعهد به فخامة رئيس الجمهورية سينفذه في صمت وهدوء،”

سيدي حامدينو مدير إذاعة الشباب
“يعتبر مشروع عصرنة مدينة انواكشوط من أهم وأبرز المشاريع العملاقة التي تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لإحساسه الصادق تجاه هذا البلد عموما والعاصمة بشكل خاص، وماتستحقه هذه العاصمة من بنى تحتية تبعثها من جديد بوجه حضاري وراقي، وهذا تحقق ويواصل التقدم رغم صعوبته، فأصبحت الجسور والطرق الحضرية الراقية علامتان بارزتان في العاصمة نواكشوط، لكن هذا يتطلب منا تغيير العقليات والحفاظ على هذه المكتسبات والافتخار بها بعيدا عن جلد الذات ولغة التتفيه، وللإعلام دور مهم في هذا المجال مثل التوعية والتحسيس والتثقيف وهذا ماتنتهججه إذاعة الشباب بشبكة إذاعة الجمهورية الاسلامية الموريتانية، ويجب على الاعلام العمومي والخصصي أن يساهم فيه”

عثمان أحمد عضو المجلس الوطني للشباب
“أولا يجب علينا جميعا أن نثمن ونفتخر بتدشين الجسور ومد الطرق الحضرية وإنارتها والعمل على عصرنة عاصمتنا، هذا أقل ماتفرضه علينا الوطنية على الأقل، ولا يمكن أن نكر بحال من الا حوال مايقوم به فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من إنجازات كبيرة دون ضجيج، فمن غير الأخلاقي أن يكتفي شبابنا في الخارج بجلد الوطن وتتفيه كل صغيرة وكبيرة وهم في نفس الوقت يعيشون في عواصم ومدن فيها الجسور والطرق الحضرية المشابهة، وهنا أقول أنه من الواجب علينا أن نعمل بكافة الوسائل على تغيير العقليات وترسيخ المواطنة والتمدن”
المصفى كاتب صحفي وموظف في المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية
“أولا على المواطن أن يعي أن المحافظة على الأملاك العامة واجب ديني قبل أن يكون وطنيا أو تربويا، وعليه أن يدرك أنه مسؤول بالدرجة الأولى عن أي ضرر يلحقه بها لأنها مُلك للجميع ومن حق الجميع أن يستفيد منها ويفخر بوجودها وهي نظيفة وخالية من أي شوائب يمكن أن تشوه المنظر العام للمدينة، فساهم أخي المواطن في الحفاظ على الوجه الحضاري لمدينتك وكن على ثقة تامة أن الطرق والجسور التي تم وسيتم تدشينها مستقبلا هي مُلك لك فحافظ عليها أنيقة وجميلة ونظيفة”

حنان البشير مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي

“شكرا لجريدة الشعب على هذه الفرصة، نفخر حقيقة بتشييد الجسور ومد الطرق العصرية في العاصمة نواكشوط، وهذا يجعلنا نرتاح نفسيا ونفرح قلبية لأن طننا وعاصمتنا تستحق أن تكون كباقي العواصم العالمية، ومن هنا أطلب من زميلاتي المؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي المساهمة في ترويج الوجه الجديد للعاصمة والتوعية والتثقيف حول المحافظة على هذا الوجه الحضاري الجميل”
الحسن فاعل في المجتمع المدني
“شكرا لجريدة الشعب على هذه الفرصة، لا يمكن للمواطن المحب لوطنه أن يخفي سعادته وافتخاره بهذه الإنجازات التي شهدتها وستشهدها قريبا  في العاصمة نواكشوط في مجال البنية التحتية من جسور وطرق عصرية جميلة، تم إنجازها دون ضجيج وفي وقت قياسي، فشكرا لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولكل من ساهم في هذه الانجازات العملاقة، وهي مناسبة لأقول أنه يجب على الباعة المتجولين والباعة على جنبات الطرقات أن يفهموا أن ماينتهجونه ليس مناسبا وغير مقبول فلا يمكن أن تكون هذه الطرق الحضرية والجسور ملاذا آمنا لعرض بضائعهم وفوضويتهم، فمن المناسب توفير أماكن تناسبهم وتناسب عرض بضائعهم”

ختاما هي إذا إنجازات ماثلة وأخرى قادمة لعصرنة العاصمة نواكشوط تتطلب الافتخار وتفرض تغيير العقليات وتوجب تكاتف جهود الجميع للحفاظ على حلم طال انتظاره عقودا من الزمن، وهذا ما اتضح من خلال مداخلات وآراء المشاركين الذين أجمعوا على ثنائية واضحة، الافتخار بهكذا إنجازات تنفع الناس وتمكث في الأرض، وضرورة تغيير عقلية المجتمع تجاه ثقافة التمدن والمحافظة على المكتسبات،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى