تظلم قرية مقصية من الكهربة الريفية
فخامة الرئيس، بعد التحية والتقدير، نلفت انتباهكم الكريم إلى حرمان قرية دار السلام الواقعة على طريق الأمل عند الكلم 10 غرب مدينة بوتلميت من كهربة المدن الريفية، رغم أن كل القرى المجاورة لها والمحيطة بها تمت كهربتها، سواء القرى القديمة المعاصرة لها، أو التي نشأت بعدها، علما أن أهلها قدموا طلبات تلو الطلبات إلى وزارة الطاقة، وفي كل مرة يتم إدراجهم في قائمة القرى المبرمجة، ففي سنة 2022 كانت على رأس قامة القرى المبرمجة في مقاطعة بوتلميت، لكنها حذفت من القائمة عند مرحلة التنفيذ، رغم أن بعثة فنية زارت القرية وحددت عدد ومواقع الأعمدة اللازمة، وطمأنت السكان على أن القرية تم اعتمادها في البرنامج الجاري، ولكن بدون جدوى.
وفي هذه السنة 2024 ظلت قرية دار السلام/بوتلميت مبرمجة في مشروع القرى الممولة من طرف البنك الدولي، إلى أن اختفت من اللائحة في مرحلة التنفيذ.
فخامة رئيس الجمهورسة، إن سكان قرية دار السلام بعد كهربة كل القرى المجاورة لها سواء منا الأصغر حجما أوالأحدث نشأة، علما أن أعمدة الكهرباء تمر على القرية، يرفعون إليكم هذالتظلم راجين منكم:
تزويدها بالكهرباء على غرار مثيلتها.
وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والاحترام.