أصدرت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الشمالية مساء أمس بيانًا بشأن جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها إحدى الفتيات في مقاطعة دار النعيم، نافية صحة ما ورد في تسجيل متداول ينسب إلى أحد الأشخاص.
وأوضحت النيابة أن التسجيل المتداول تضمن عبارات “إهانة وقدح في القضاء” وادعى أن أحد مرتكبي الجريمة سبق أن أدين بجريمة قتل عمد. وأكد البيان أن المدانين في قضية مقتل الأستاذ محمد سالم آلما قد تمت إدانتهم بجريمة القتل العمد وحكم عليهم بالإعدام، وهم حاليًا في سجن دار النعيم، ولا علاقة لهم بجريمة الاغتصاب الأخيرة.
وكشفت النيابة أن المتهمين الثلاثة بجريمة الاغتصاب هم: الشيخ الشيباني، عمر بيكيلي، ويوسف محمد سالم، وجميعهم قاصرون ولا سوابق جنائية لهم. وأضاف البيان أن التهم الموجهة إليهم تشمل “الحرابة وتكوين جمعية أشرار بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات”، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ لجريمتي الاغتصاب والسرقة.
وأكدت النيابة العامة التزامها بإنفاذ القانون وإحقاق العدالة، داعية إلى الابتعاد عن نشر الشائعات التي قد تؤثر على سير العدالة وتضلل الرأي العام.
