فريق طبي موريتاني يحقق إنجازا طبيٌّا وطنيا غير مسبوق!
تمكن – للمرة الأولى – فريق طبي شاب بقيادة كل من :
الدكتور الشيخ سعد بوه خطراتي، والدكتور أحمدو العالم (اخصائيي جراحة الكلى والمسالك البولية) من تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق في قسم جراحة الكلى والمسالك البولية بمركز الاستطباب الوطني. فقد نجح الفريق في إجراء عملية جراحية نوعية، لعلاج مريض يعاني من ورم خبيث في المثانة.
تميزت العملية باستئصال المثانة والبروستات بالكامل، إلى جانب تجريف العقد اللمفاوية، وإعادة توجيه مجرى البول باستخدام تقنية حديثة تعتمد على مفاغرة الحالبين بحلقة معوية بتقنية “بريكر”.
وقد ساهم الدكتور أحمد سالم الخاطر، أخصائي التخدير والإنعاش، بدور محوري في ضمان استقرار حالة المريض قبل وأثناء العملية، مما مكن الفريق الجراحي من إتمام هذا الإنجاز بأعلى درجات الدقة، مع متابعة دقيقة لحالة المريض بعد الجراحة لضمان تعافيه.
هذا الإنجاز الطبي الفريد يعزز مكانة مركز الاستطباب الوطني كمرجع رئيسي في البلاد للجراحات المعقدة، ويبرز الكفاءة العالية للطاقم الطبي الموريتاني الشاب في التعامل مع التحديات الطبية الدقيقة.
ويعد هذا النجاح الطبي خطوة رائدة في توفير حلول علاجية مبتكرة وفعالة لمرضى السرطان في البلاد، مما يمنحهم أملا جديدا في الشفاء، وبهذه المناسبة تشكر إدارة المستشفى كل من شارك في هذه العملية النوعية من أطباء مقيمين وممرضين و تقنيي التخدير .
هذالنجاح اللافت يعكس أهمية العمل الجبار الذي يقود خاطرته بعناية فائقة المدير العام للمستشفى الوطني، الدكتور الشريف جدو ميني الذي ساهم في تعزيز دور المركز كحاضنة طبية ومرجع رئيس في التعامل مع الحالات الطبية الحرجة والدقيقة.