أكد وزير الاقتصاد الموريتاني سيد أحمد ولد أبوه أن موريتانيا، رغم جهودها في تلبية احتياجات اللاجئين، تتطلع إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال مشاركته في حوار حول البرمجة المستدامة لإدارة أزمات اللجوء، الذي نظم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار الوزير إلى الأعباء المالية الكبيرة التي تتحملها موريتانيا جراء وجود عشرات الآلاف من اللاجئين، خصوصاً في ولاية الحوض الشرقي التي استقبلت أكثر من 200 ألف لاجئ هربوا من أزمات منطقة الساحل. ودعا ولد أبوه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لتخفيف الضغط على المالية العامة للبلاد.
