قالت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، “إن النقص النسبي الملاحظ على مستوى مياه الشرب في بعض أحياء العاصمة يرجع السبب فيه إلى تأثير العوامل المناخية على النقط التي تزود العاصمة بالماء.”
وأكدت خلال حديثها في مؤتمر الحكومة، أنها “مياه سطحية من طبيعتها أن تتأثر بالعوامل المناخية التي تتعرض لها وهو ماتسبب في نقص الإنتاج على مستوى آفطوط الساحلي”.
وأضافت أن آفطوط الساحلي في بداية مراحله الأولى من الدراسة كان مقدر أن نسبة الطمي الذي يحدث في فترات الخريف محددة لكن ونتيجة لجملة من العوامل من ضمنها التغيرات المناخية ارتفعت هذه النسبة في السنوات الأخيرة” مشيرة أن “محدودية الفارق بين الإنتاج والطلب خلال تلك الفترات حال دون ظهور النقص الملاحظ اليوم”.
