المجلس الأعلى للتهذيب يطلق موسمه التفكيري تحت عنوان إشكاليات التعليم
نطلقت اليوم الأثنين بانواكشوط أعمال الموسم التفكيري للمجلس الأعلى للتهذيب،تحت عنوان(إشكاليات التعليم )وذلك بمشاركة عدد من أعضاء المجلس وشخصيات مرجعية لها تجربة واسعة في المجال التربوي من حيث التأطير والخدمة ،إضافة بعض هيئات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم. وقد تلقى المشاركون ،خلال اليوم عروضا تتناول بالنقاش والتحليل اشكاليتي الاجبارية وجسور التواصل ستتمخض عنها جملة من التوصيات والمقترحات وتشخيص شامل لأبعادهما. وخلال إشرافه على إنطلاق أعمال الملتقي، أستعرض رئيس المجلس الأعلى للتهذيب السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين، أهمية هذا اللقاء باعتباره فرصة للاستفادة من تجارب العديد من الخبراء والشخصيات المرجعية التي شغلت مناصب وزارية وإدارية في مجال التعليم،مما سينعكس إيجابا على نتائج أعمال المشاركين. وقال ،ان هذا المو سم التفكيري الأول المنظم من طرف المجلس يشكل دعما ومواكبة لجهود الحكومة الرامية الى إعطاء دفع قوي لوتيرة تنفيذ إصلا ح منظومتنا اتربوية،مضيفا ان المقاربة التي استحدثها المجلس في هذا السياق تتمثل في تنظيم لقاءات حوارية. تجمع اهل الفكر والاختصاص والتجربة الي جانب المهتمين والمستفيدين بشكل مباشر من الشأن التربوي. وأوضح رئيس المجلس الأعلى للتهذيب ان الشخصيات المرجعية المشاركة في هذ النشاط عهد إليها بإعداد ورقة علمية حول كل إشكالية على أن تعرض هذه الورقة على نظرائهم خلال لقاء حواري من أجل إثرائها وتعميقها لتعكس في صيغتها النهائية الابعاد الشمولية لهذه الاشكالية التي تتعين مراعاتها عند رسم وتنفيذ ومتابعة الإجراءات المتعلقة بها، وذلك لتسهيل هذه العملية وتيسيرها ليتسنى للجميع الاستفادة منها.
وقد تناول المحاضرون بشكل علمي أبرز إشكاليات التعليم ومد الجسور بين أنواعه ومجالاته، زيادة على فتح نقاشات بينية أثمرت عن جملة من المقترحات والتوصيات
وبمناسبة اختتامه لليوم التفكيري أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتهذيب السيد محفوظ ولد آكاط أهمية هذا اليوم وما اثمر من أفكار وعروض فريدة ومثالية سيكون لها الأثر البالغ في مسار الإصلاح
نشير إلى أن تنظيم هذا الملتقى ينتزل في إطار سعي المجلس لتتفيذ مهامه الرامبة إلى توضيح مسار الإصلاح الشامل
اوجرى الافتتاح بحضور الأمين العام للمجلس السيد محفوظ ولد آكاط وعدد من الفاعلين في الحقل التربوي