عروس داعش” تخشى الإعدام: تعرضت لـ”غسيل دماغ”
أعربت شميمة بيغوم المعروفة بـ”عروس داعش” عن خشيتها من احتمال إعدامها في سوريا، في حال إدانتها بالتهم الموجهة إليها.
وكانت شميمة بيغوم، واحدة من 3 فتيات من شرق لندن سافرن إلى سوريا في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، واشتهرت لاحقا باسم “عروس داعش”.
وتقبع بيغوم التي تبلغ (22 عاما) في “روج”، وهو أحد معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة أميركيا.
وأكثر ما تخشاه “عروس داعش” أن يتم الحكم عليها بالإعدام، خاصة بعدما أبلغت “قسد” المعتقلين والمعتقلات في معسكرين تديرهما أن محاكمات النساء قد تبدأ هذا الصيف.
وقالت بيغوم للصحيفة: “لا أريد ذلك. هذا لا يمكن أن يحدث. لا أريد أن أحاكم في سوريا”.
وتوسلت الشابة إعادتها إلى بريطانيا، لكن جرى رفض طلبها هذا، علما أنها جردت من الجنسية البريطانية عام 2019 لأسباب أمنية