انطلاق أعمال الاجتماع الفني والعلمي حول مرض الرمد الحبيبي.
أشرفت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس امس على انطلاق أعمال الاجتماع الفني والعلمي الذي تعقده شبكة الخبراء الأفارقة الفرنكفونيين حول مرض الرمد الحبيبي.
وفي مستهل كلمتها بالمناسبة رحبت معالي الوزيرة بكافة الضيوف المشاركين فى هذا الحدث العلمي، متمنية لهم مقاما سعيدا، كما تقدمت بالشكر للمنظمين، ولكافة الهيئات المتدخلة في هذا النشاط.
وأضافت الوزيرة أن مرض الرمد الحبيبي يمثل بشكل عام تحديا من تحديات الصحة العمومية لوكونه أحد المسببات البارزة للعمى، وفي هذا الإطار يتنزل اهتمام القطاع بأمراض العيون الذي يمثل واحدا من المحاور الأساسية للخطة الوطنية لتنمية قطاع الصحة 2022-2030.
كما بينت الوزيرة أنه وعلى المستوى الوطني فقد تم إحراز مكاسب مهمة في مكافحة هذا المرض، حيث أظهرت سلسلة الدراسات الوبائية التي تمت عن طريق مسح وطني شامل تم تكراره لسنوات عديدة أن هذا المرض لم يعد يمثل مشكلة للصحة العمومية في البلاد، وذلك نتيجة لتضافر جهود مختلف القطاعات العمومية عن طريق تكثيف المشاريع التنموية المجتمعية.