موريتانيا الأشد لهجة من بين المواقف الرسمية العالمية تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
صرخت موريتانيا شعبا ورئيسا وحكومة، تنديدا وغضبا وتأثرا بما تعانيه غزة من تدمير وقتل وحصار وإبادة على يد الاحتلال الصهيوني العدو المجرم، وهذا الغضب الصارخ التصق بهذه البلاد منذ زمن بعيد، حتى صارت القضية الفلسطينية تولد مع الطفل وتنمو عند الشباب وتشيخ عند الشيوخ،
لكن هذه المرة كان للموقف الرسمي صدى قوي وصرخة مدوية في وجه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تمارس ضد أطفال ونساء غزة، وإبادتها بشكل بشع، فقد أوقعت تغريدة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، عن تلك الجرائم، استثناء خاصا، كونها الأشد لغة والأقسى وصفا من بين المواقف الرسمية في العالم، فقد اتسمت بإطلاق الحكم على الغرب وقوانينه وأعرافه، ووصفه بالميت معنى ومضمونا إن سكت وتجاهل عن فظائع المحتل الصهيوني،
وفي كلمته أمام مجتمعي القمة الطارئة التي انعقدت في القاهرة حول فظائع جرائم الاحتلال ضد نساء وأطفال غزة، كانت لغة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أشد قوة من التغريدة حيث قال أن الأمن إذا لم يشعر به الجانب الفلسطيني فلن يشعر به الجانب الإسرائيلي، وأضاف أنه آن الأوان لأن يعمل العرب وبجدية من أجل حل القضية الفلسطينية،
وقد وصف المراقبون المحليون والدوليون الموقف الرسمي المويتاني بشكل عام من أقوى المواقف العالمية شكلا ومضمونا ،
ولم تكن الخارجية الموريتانية أهدأ لغة من رئيس الجمهورية، فقد كتبت حروف بيانها بمداد الغضب والتنديد الغير مسبوق في طريقة اللهجة، حيث تساءلت، هل أصبح العالم بلاعقل، حين نرى مشاهد القتل المروع والحصار المؤلم والتشريد المخزي والمذل،
إذا هو موقف رسمي يتصدر المواقف العالمية مما يحدث من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، وكشف عن وجه جديد في لغة المواقف الرسمية تجاه الأحداث الكارثية:
تقرير : س ش م