وزير التهذيب الوطني: لا يمكن للتعليم “أن يكون بخير إلا إذا كان المدرس بخير.”
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، إن التعليم لايمكن أن يكون بخير إلا إذا كان المدرس بخير تماما كما ان
مهنة التدريس لن تكون جذابة للأكفاء المخلصين، من دون رواتب مجزية، ومحفزة.”
جاء ذلك خلال كلمة له في حفل افتتاح العام الدراسي الجديد، الذي أشرف عليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صباح اليوم في مقاطعة تيارت
وقال الوزير مخاطبا الرئيس: “مسار التعليم وتجويد الخدمة التعليمية، وحصرية التعليم الابتدائي على المرسة العمومية، مازالت أهدافه قصية المنال.”
وأوضح أن ذلك ناجم عن تحديات منها “تحدي تعبئة التمويلات اللازمة، وخصوصا زيادة الرواتب المعتبرة للمدرسين، خصوصا منهم حملة الطبشور والمؤطرين.”
وأشار إلى أنه “رغم الزيادات المتكررة على العلاوات التحفيزية، “الطباشير، التجهيز، والبعد بنسب تتراوح بين 50 و 150 في المائة، فإن مهنة التدريس لن تكون جذابة للأكفاء المخلصين، من دون رواتب مجزية، ومحفزة.”