قمة المناخ الأفريقية الأولى تقترب وسط نقص حاد في البيانات
يعتبر كثير من دول العالم أن توقعات الطقس اليومية أمر مسلم به. لكن أغلب سكان أفريقيا، البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، يعيشون دون معرفة مسبقة تذكر بما سيأتي. قد يكون ذلك مميتا ومكلفا، حيث تصل الأضرار إلى مليارات الدولارات.
تفتتح أول قمة مناخ أفريقية يوم الإثنين في كينيا لتسليط الضوء على القارة التي من المتوقع أن تعاني أكثر من غيرها من تغير المناخ، بالرغم من أنها تساهم في هذه الأزمة بنسبة أقل.
من شأن الاستثمار الكبير في تكيف أفريقيا مع تغير المناخ، بما في ذلك تحسين التنبؤ، أن يشكل هدفا عاجلا وملحا للقمة.
افتقار للبيانات
وفي قلب كل قضية مدرجة على جدول الأعمال، من الطاقة إلى الزراعة، هناك افتقار إلى جمع البيانات التي تدفع القرارات الحاسمة مثل موعد الزراعة، ومتى يتعين الفرار لتفادي الأضرار.
القارة الأفريقية أكبر من مساحة الصين والهند والولايات المتحدة مجتمعة. ومع ذلك، لا تملك سوى 37 منشأة رادارية لتتبع الطقس، وهي أداة أساسية إلى جانب بيانات الأقمار الاصطناعية ومراقبة السطح، وفقا لقاعدة بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.