الحياة تعود لطبيعتها في الغابون ودعم شعبي للتحرر من “الكتيبة الأجنبية
أفادت وسائل اعلام دولية بأن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في الغابون بعد أيام من انقلاب عسكري أطاح بالرئيس علي بونغو، في حين تعهد قائد المرحلة الانتقالية بإقامة مؤسسات أكثر ديمقراطية، وسط دعم شعبي لما وُصف بتحرير البلاد من “الكتيبة الأجنبية”.
وسرت حالة من الهدوء في شوارع العاصمة ليبرفيل أمس الجمعة، في ظل وجود مكثف لقوات الأمن، وقد استأنفت المصالح الحكومية أعمالها، كما انسحب الجيش من أغلب الشوارع، رغم احتفاظه ببعض نقاط التفتيش
وفي خطاب آخر أمام ممثلين للمجتمع المدني، وعد رئيس المرحلة الانتقالية أنغيما بـ”دستور جديد يلبي تطلعات الشعب الغابوني الذي ظل لوقت طويل (أسير) المعاناة” كما وعد بـ”قانون انتخابي جديد”، مشددا على أن المجلس العسكري يسعى إلى “التحرك على نحو سريع لكن بثبات” وتجنب إجراء انتخابات “تكرر أخطاء الماضي” بإبقاء الأشخاص أنفسهم في السلطة.
والتقى أنغيما -أمس الجمعة- القادة الدينيين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني، كما دعا ممثلي الجهات المانحة الأجنبية والمنظمات الدولية وأفراد السلك الدبلوماسي المعتمدين في ليبرفيل للاجتماع به