استبعدت فرنسا أن يكون الانقلاب العسكري في النيجر أمرا “نهائيا”، معربة عن أملها في استجابة الانقلابيين إلى النداءات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطي، حيث أبلغت واشنطن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم مساندتها للديمقراطية، ودعم الإجراءات الدولية لخفض التصعيد.
وبينما أعلن زعماء الانقلابيين في النيجر أمس حصولهم على دعم عسكري واسع النطاق، قالت فرنسا -القوة الاستعمارية السابقة للنيجر- إنها لا تعتبر “أمرا نهائيا
وفي إطار ردود الفعل الغربية، قال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إن واشنطن تدعم قيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد في النيجر، وذكر بيان أميركي أن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تحدثت إلى رئيس النيجر محمد بازوم أمس الخميس.