محاكمة العشرية: المدير السابق لخيرية اسنيم ولد اكاه يدلي بشهادته أمام المحكمة

أدلى المدير السابق لخيرية اسنيم اباه ولد اكاه بشهادته يوم امس أمام المحكمة الجنائية المختصة في الفساد حول تمويل الخيرية لأشغال في الرئاسة ومنتجع بالكيلومتر 70 شمال نواكشوط، ورد على أسئلة رئيس المحكمة والنيابة العامة وفريق الدفاع

ولد اكاه قال إنه عمل في سنيم 32 سنة وتقاعد في ديسمبر 2009 وكان مجلس إدارة اسنيم قد قرر 2007 إنشاء الخيرية، وبعد تقاعده استدعاه مدير اسنيم الطالب عبدي فال حينها وطلب منه أن يتولى إدارة الخيرية وتحدثا عن الصعوبات التي تواجهها فمديريها الأول توفي 2008 في حادث سير وهي في حالة ركود، وبعد إلحاح من الطالب قبل ادارتها واعد برنامج 2010 و2011 هدفه تحسين الأوضاع في هذه التجمعات، بالتعاون مع وكالة النفاذ الشامل، ونتج عن ذلك إنشاء محطة كهربائية وبناء مدارس ومساجد ومحاظر.

وقال ولد آكاه إن الهيئة قررت منتصف عام 2011 توسيع دائرة نشاطها، ليشمل مناطق أخرى من البلاد، بطلب من إدارة «اسنيم».

وتمخض عن هذه التوسعة، شراء 20 ألف طن من القمح، في إطار برنامج «أمل» على أن تسلم هذه الكمية لمفوضية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى بناء مصنع للحبوب في كيفة ومشروع مستشفى نواذيبو.

وأكد أن الهيئة وافقت على طلب شراء هذه الكمية، وتولت «اسنيم» الإشراف على عملية الشراء، وتلقت عدة عروض لتفوز مؤسسة المطاحن الكبرى، بالصفقة، بقيمة مليارين و 135 مليون أوقية قديمة، وسُلمت الكمية لمفوضية حقوق الإنسان على دفعتين، وفق شهادته.

وأشار إلى أنه في عام 2012 تولى إدارة «اسنيم» محمد عبد الله ولد اوداعه، وكلفه بمتابعة البرنامج.