أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية، السبت، تمديدا لإغلاق المجال الجوي السوداني حتى العاشر من يوليو، باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية، فيما تستمر الاشتباكات بين طرفي الصراع. وكان المجال الجوي السوداني أغلق أمام حركة الطائرات بعد اندلاع الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.
هذا وشهدت منطقة الفتيحاب ومحيط سلاح المهندسين، هدوءاً وسط تراجع سماع إطلاق النار. وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بتنفيذ الطيران التابع للجيش السوداني طلعات استطلاع جوي في مدينتي الخرطوم وأم درمان في الوقت الذي أطلقت فيه قوات الدعم السريع المضادات الأرضية.
وتواصلت معاناة السكان بعدد من أحياء منطقة الفتيحاب في الحصول على مياه الشرب مع استمرار توقف محطة المقرن للمياه بعد تعطل محول الكهرباء في المحطة.