أشرف الأمين العام السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج صباح اليوم على انطلاق الفعاليات المخلدة ببلادنا لليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يخلد هذا العام تحت شعار: ” تبرع بالدم والبلازما وكن سخيا في مشاركة الحياة”
وفي كلمته بالمناسبة أوضح السيد الأمين العام أن هذا اليوم يرمي إلى شكر المتبرعين بالدم، ويمنح فرصة للتعبير عن شكر كافة الموريتانيين وامتنانهم للمتبرعين بالدم والمتطوعين على المساهمة القيمة التي يقدمونها لنظامنا الصحي. كما أنها فرصة لتحسيس السكان بضرورة التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة وسلامة وتوافر الدم ومشتقاته لجميع المرضى الذين يحتاجون إليه.
وأضاف السيد الأمين العام أن روح هذا اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تتماشى تمامًا مع الالتزامات الصحية للحكومة، معبرا عن شكره نيابة عن الحكومة، للمتبرعين بالدم لكرمهم وتضامنهم مع إخوانهم من بني البشر، مضيفا أنه في كل عام يتلقى مايقارب من عشرين ألف شخص في موريتانيا تبرعات بالدم، وهذا يساوي إنقاذ العديد من الأرواح.
وأكد السيد الأمين العام أنه بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة وفقا لتوجيهات صاحب الفخامة السيد محمد الشيخ الغزواني، يسجل القطاع زيادة في التبرع بالدم كل عام. فقد انتقل المركز الوطني لنقل الدم في عام 2022 من 22000 تبرع بالدم إلى أكثر من 24000 تبرع بالدم في عام 2023 ، لكن الاحتياجات كبيرة وتتزايد باستمرار، و ما يزال التبرع الطوعي بالدم غير كافٍ وحده لتلبية الطلب على الدم. فالتبرع الطوعي بالدم هو الطريقة الوحيدة لبناء مخزون من الدم الآمن.
وقد تقدم السيد الأمين العام بالمناسبة بالشكر للوكالة الفرنسية للتنمية على الدعم
