ولد عبد العزيز :لم أوجه أي تهديد لسليمان داداه والملف كله تلفيق وكذب سياسي واستهداف شخصي
خلال جلسة استنطاق ولد عبد العزيز، سأله القاضي عن شهادة رجل الأعمال سليمان ولد داداه الذي قال إنه تلقى تهديدا من ولد عبد العزيز بأنه سيسجنه إذا لم ينسحب من صفقة ربط نواكشوط ونواذيبو بخط الجهد العالي، عبر رئيس مجلس الشيوخ السابق محمد الحسن ولد الحاج.
رد ولد عبد العزيز: “هذا غير صحيح، لم أوجه له أي تهديد، هذا الملف كله عبارة عن تلفيق وكذب سياسي واستهداف شخصي”.
وفي سياق الحديث عن منح ولد عبد العزيز لامتيازات “غير مبررة” في صفقة إنارة شوارع العاصمة نواكشوط وصفقة خط الجهد العالي بين نواكشوط ونواذيبو ومحاولة صفقة بيع منجم افديرك، قال ولد عبد العزيز: “كل هذه الصفقات تمت بطريقة قانونية، وتجاوزت جميع المراحل، وأنا كرئيس للجمهورية لدي وزراء ومديرين، هم من يتولون هذه الأمور بطريقة واضحة”.
وأضاف: “مشروع خط الجهد العالي نفذته شركة (كالباتورو) الهندية، وصفقة إنارة مدينة نواكشوط التي نفذتها شركة (غودسولير) مرت بطريقة قانونية”.
قبل أن يؤكد أن “كل هذه الاتهامات أعدت من طرف سياسيين، وأنا كرئيس دولة لم يسبق أن تدخلت بطريقة قانونية، على حد علمي”