محكمة العشرية ولد عبد العزيز يعلق على ما شهد به الجنرال ولد بكرن و الوزير السابق با عثمان
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن الجزء الذي تم بيعه من مدرسة الشرطة والملعب الأولمبي كان بهدف تغيير واجهة المدينة، فقد كان قصر المؤتمرات يطل على حائط قصير، وبلون قبيح، وهو الآن هو مفتوح على عمارات شاهقة ومبان كبيرة.
وردا على شهادات، كل من الجنرال أحمد ولد بكرن والوزير السابق با عثمان قال ولد عبد العزيز إن المدير العام السابق للأمن لم يدقق فيما قال. خواص هو لا يعرفهم وأنا لا أعرفهم فلم يكن من الضروري أن أبلغه قبل ذلك بيع المدرسة، ولكن احتراما له كمدير أمن تم إطلاعه على الأمر. هذه القضية تعني الحكومة وليس إدارة الأمن، وكما قلت سابقا، فهي تدخل في إطار تحسين واجهة المدينة.
أما ما قاله با عثمان عن المدارس، فهو مخالف للوثائق الموقعة من طرفه كوزير، ومخالفة لزيارة الوزير الأول لهذه المدارس، ولشهادات المدرسين الذين قالوا حينها إنه لم يعد بإمكنهم سماع أو إسماع تلاميذهم بسبب الضجيج.
لقد تحدثوا عن المدارس التي بيعت، وقد عادت هي وجزء مدرسة الشرطة الذي تم بيعها على الخزينة العام بـ10,182.850.000، في حين أن مساحتها لا تتجاوز 3 هكتارات، وكانت أقل من المساحات التي كانت تمنح قبلي بثلاثة آلاف أوقية.
كما أنهم لم يتحدثوا عما تم بناؤه، فقد تم بناء 45 مدرسة ابتدائية، و17 إعدادية، و9 ثانويات امتياز، وقد مكنت هذه المدارس – بفضل الله – تلامذتنا من النجاح في المدارس الفرنسية، بعد ثلاثين سنة من الإخفاق في ذلك.