السيدة الأولى: اليوم العالمي لأطفال التوحد مناسبة للاحتفاء بهم واستعراض المكاسب واستشراف الصعوبات
قالت السيدة الأولى السيدة مريم فاضل الداه، إن موريتانيا بذلت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة جهودا مقدرة للاهتمام بذوي الإعاقة تكفلا وتكوينا وتكريما ومؤازرة،مضيفة أن فئة أطفال التوحد حظيت بالمزيد من الرعاية والعناية التي شملت تعزيز التكفل وتنويع آليات التكوين وتوطيد البنى المؤسسية اللازمة والمزيد من إشراك الأسر في مسار تأهيل الأطفال،
واضافت في خطاب بمناسبة تخليد اليوم العالمي لأطفال التوحد ان المناسبة فرصة للاحتفاء بهم واستعراض المكاسب وإقامة المعارض واستشراف الصعوبات التي تواجه هذه الفئة وآليات التعاطي معها
واشادت بنت الداه بدور الإمارات العربية المتحدة في مجال الاهتمام بهذه الفئة والايمان العميق بأهمية تأمين التكفل بها وتيسير اندماجها في المجتمع مقدمة الشكر لهم على تلك الجهود المستديمة والتي تجلت في تأسيس مركز الشيخ زايد أول لبنة في هذا المجال وفي البدء في بناء مركز نوعي والذي ينتظر أن تكتمل أشغال بنائه بعد شهر من الآن وسيشكل محطة نوعية في مسار التكفل واحتضان فئات أطفال التوحد.