ولد عبد العزيز يهاجم وزير الداخلية وشقيقه ويتهم الرئيس بالضعف
هاجم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وزير الداخلية وشقيقه وزير الدفاع والسفير السابق محمد محمود ولد محمد الأمين، مؤكدا أنهما كانا سفيرين وقد أقالهما من منصبيهما، مشيرا إلى الأول حوله إلى مالي لأن أعضاء “الحزب الإسلامي كان يتخذون من سفارته في تركيا ملتقى لهم في طريقهم إلى قطر”، مهاجما هذا الحزب بأنه ليس حزبا موريتانيا، وأنما يتربط بالخارج، ويتلقى منه كل ما لديه.
اما الثاني يضيف ولد عبد العزيز في بث على فيس بوك فقد أقاله من سفارة موريتانيا في السعودية عقب إلغائه عقد تأجير منزل السفير، وتأجير منزل آخر بسعر أغلى، وذلك دون علم وزير الخارجية، مؤكدا أن هذا الإلغاء فرض عليهم دفع مبلغ كبير كعقوبة على إلغاء العقد.
واكد ولد عبد العزيز استعداده للمحاكمة المقررة يوم 25 من الشهر الجاري، مشددا على أن مشكلته مع السلطة التنفيذية، ومع النظام القائم، وليست مع السلطة القضائية.
من جهة اخرى تحامل ولد عبد العزيز على رئيس الجمهورية واصفا إياه بالضعف والتخلى عن مسؤولياته، والتدخل فى سير القضاء والوقوف خلف جرجرته هو شخصيا أمام المحاكم. متعهدا بمحاسبة كل المتورطين فى ملفه أمام العدالة الموريتانية، وداخل البرلمان القادم، والذى وصفه بأنه لن يكون كالتشكلة الحالية على الإطلاق.
وتحدث ولد عبد العزيز عن تحكم السلطة التنفيذية في السلطة القضائية، مؤكدا أن القضاة يعزلون من مناصبهم بسبب ملفه، أو تمنح لهم العطلة، أو تمدد بناء على طبيعة تعاطيهم مع ملفه.