الرئيس السوداني السابق يعلن تحمل مسؤولية انقلاب 1989
أقر الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الثلاثاء، بمسؤوليته الكاملة عن انقلاب الإنقاذ 1989 والذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء حينها الراحل الصادق المهدي
وأنكر البشير أي دور للمدنيين وأعضاء مجلس قيادة الثورة من العسكريين في التخطيط والتنفيذ للاستيلاء على السلطة.
ويخضع البشير وعدد من قيادات الحركة الإسلامية مدنيين وعسكريين و3 من قادة حزب المؤتمر الشعبي بتهم تقويض النظام الدستوري والانقلاب على السلطة المنتخبة حينها، وهي تهمة تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة وفقا للقانون الجنائي السوداني.
وقال البشير لدى الإدلاء بأقواله أمام المحكمة التي تنظر في القضية، “أقف أمام هذه المحكمة، وأقول بكل فخر وإعزاز، بأنني قائد ومفجر ثورة الإنقاذ الوطني، وأتحمل كل المسؤولية عن ما جرى في يونيو 1989”.
وأضاف أنه كان يتابع باستمتاع محاولات هيئة الاتهام وإتيانها بمقاطع الفيديو لإثبات تورطه في الإنقلاب.
وأوضح البشير في إفادته بأن كل أعضاء مجلس قيادة الثورة المتهمين في البلاغ ليس لديهم أي دور في التخطيط والتنفيذ للاستيلاء على الحكم، مرجعا اختيارهم في كابينة القيادة حينها لتمثيل وحداتهم العسكرية وبعض الجهات