180 دركيا يتوجهون إلى وسط إفريقيا للعمل مع قوة حفظ السلام الأممية هناك
ودع القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء الشيخ جالو مس الثلاثاء بمطار نواكشوط الدولي «أم التونسي” الوحدة الثالثة عشر من الدرك الوطني متوجهة إلى مدينة “أبرايا” بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الشقيق.
وتتكون الوحدة الجديدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني من 180 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف والباقي دركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
وقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب