مدارس تضع معايير لجلوس الطلبة على المقاعد الأمامية في الفصول
وضعت مدارس خاصة معايير عدة لجلوس الطلبة على المقاعد الأمامية، منها ضعف البصر أو السمع وقِصر القامة، والحالات التي تحتاج إلى متابعة مع المعلمين. ومع بداية كل عام دراسي يحرص الطلبة على الوصول إلى المدارس مبكراً، لحجز المقاعد الأمامية في الفصل الدراسي بتوصيات من ذويهم، باعتبار أن المقاعد الأمامية تجعل الطالب ينتبه لشرح المعلمين.
وقال بعض ذوي الطلبة، إنهم دائماً ينصحون أبناءهم بأهمية الوصول إلى المدرسة مبكراً في الأيام الأولى من العام الدراسي لحجز أول مقعد في الصف الأمامي، لأنه الأقرب إلى السبورة والمعلمين أثناء شرح الحصص.
في المقابل، أفادت مدارس خاصة بأن الجلوس على المقاعد الأمامية في الفصل الدراسي يخضع لمعايير ويقوم المعلمون خلال الأيام الأولى من بداية العام الدراسي بمراقبة حالة الطلبة الصحية، حيث يتم اختيار الطلبة من ضعاف البصر ومن يرتدي نظارة طبية وضعاف السمع وقصار القامة والطلبة الذين يتحاجون إلى متابعة أكثر مع المعلمين للجلوس في المقاعد الأمامية.
وأضافت أن رؤساء الأقسام في المدارس يتلقون ملاحظات من ذوي الطلبة بأهمية نقل أبنائهم من المقاعد الخلفية إلى الأمامية لأسباب صحية، حيث يرسل بعض ذوي الطلبة تقارير طبية تؤكد أن الطالب يعاني ضعفاً في البصر أو في السمع أو أنه بحاجة إلى التركيز مع المعلمين أثناء شرح الحصص الدراسية، لذلك يجب نقله إلى المقاعد الأمامية.