بدأ اليوم الأحد 11 من ذي الحجة، أول أيام التشريق الثلاثة، وتسمى أيضا الأيام المعدودات، والتي تنتهي مع غروب شمس يوم 13 ذي الحجة.
والتشريق في اللغة يعني تقديد اللحم، حيث يقطع اللحم لأجزاء صغيرة، ويوضع في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده
وتقديد اللحم يعرف بالتشريق، وسميت تلك الأيام بالتشريق، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، حتى يتمكنوا من الرجوع بها معهم إلى بلادهم.
واختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد.
ماذا يفعل الحاج أول أيام التشريق؟
أول أيام التشريق يعرف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى.
ويجمع الحاج 21 حصاة من أي مكان في منى، ويبدأ في رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال أي بعد الظهر.
يبدأ الحاج برمي الجمرة الصغرى ثم الوسطى، وبعدها يستقبل الكعبة ويدعو الله دعاء طويلا، ثم يرمي الكبرى- التي تسمى بالعقبة.
يرمي الحاج كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات.
يفضل أن يستقبل الحاج القبلة حال رميه الجمرات الثلاث، جاعلا الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه
