تحت اشراف وزير الثقافة و الشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، بدأت ، الليلة البارحة فعاليات النسخة 13 من مهرجان عين فربه الدولي، و سط حضور رسمي وجماهيري كبير يعكس أهمية هذا المهرجان وما يمثله من تنوع وتواصل ثقافي وتراثي بين موريتانيا والبلدان المجاورة.
وأوضح الوزير، في كلمة بالمناسبة، مكانة مهرجان عين فربه الدولي في تكريس قيم الثقافة والسلام وربط جسور التواصل التراثي والثقافي مع الشعوب المجاورة، مبرزا كون هذه المنطقة تتميز بحضورها الثقافي الوطني الذي يجمع في طياته كل التعابير الفنية والثقافية التي تعبر عن اندماج مكوناتنا المختلفة مشكلة أسرة واحدة هي الأسرة الموريتانية النموذجية.
وأضاف أن هذا المهرجان الذي يعكس بجلاء وجه المنطقة الثقافي، يمثل جسرا تلاقت عليه الثقافات الموريتانية الاصيلة مع ثقافات جيرانها من الجنوب والجنوب الشرقي للتحول عين فربه إلى نقطة التقاء ثقافي و حضاري خلاق .
وتنوعت فقرات السهرة الأولى من المهرجان بتنوع فنونها الثقافية بين المديح والشعر والوصلات الفنية والفلكلورية.