أبرز التوصيات التي اصد المشاركون في مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي
اصدر المشاركون في مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي، الرامي إلى تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي في منطقة الساحل والصحراء جملة من التوصيات الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدان الواقعة في هذه المسارات، سعيا إلى مكافحة كافة المشاكل المترتبة بالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وخلال اشرافه على اختتام أعمال المؤتمر، أكد المدير العام للأمن الخارجي والتوثيق بوزارة الدفاع الوطني اللواء حننا ولد هنون سيدي، على الصلة الوثيقة بين الأمن والتنمية ودورهما البناء في تحقيق الاستقرار.
وتضمن ملخص الاستنتاجات الصادر عن المؤتمر الترحيب بتنشيط مساري نواكشوط جيبوتي، والتعبير عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، والمنطقة الساحلية لإقليم غرب افريقيا، وحوض بحيرة تشاد ومنطقة القرن الافريقي.
كما تضمن الملخص الاتفاق على الحاجة إلى تعزيز التعاون والتنسيق، وضرورة عقد اجتماعات منتظمة على مختلف المستويات سنويا، والتوصية بصياغة مذكرات تفاهم لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وإنشاء أمانتين لتنسيق أنشطة المسارين.
وتضمن أيضا اتفاق الدول والمنظمات المشاركة في اللقاء على تقديم تقارير فصلية لمفوضية الاتحاد الافريقي، والحاجة إلى تمويل مستدام للوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة.
وأوصى المشاركون في هذا المؤتمر بأن يتم تنسيق مسار نواكشوط تحت رعاية الاتحاد الافريقي، والتأكيد على الحاجة إلى تحديث التشريعات الوطنية للتمكين من تبادل المعلومات والاستخبارات عند اقتضاء الحاجة.