لقاء أميركي كوبي نادر.. ولا تقدم في ملف “الشطب”
التقى نائب وزير الخارجية الكوبي مسؤولين أميركيين اثنين في واشنطن هذا الأسبوع، من دون تحقيق أي تقدم نحو تلبية مطلب هافانا شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حسب مصادر دبلوماسية في البلدين.
واجتمع نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو بالمسؤولين الرفيعين المكلفين شؤون أميركا اللاتينية في كل من وزارة الخارجية براين نيكولز والبيت الأبيض خوان غونزاليز.
وجاء اللقاءان عشية قمة “مجموعة الـ77 والصين”، التي تضم أكثر من مئة بلد في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وتسعى لـ”الدفع نحو نظام عالمي أكثر عدالة”، علما أن هافانا تستضيف القمة من الخميس إلى السبت.
والمحادثات نادرة على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وكوبا، رغم أن واشنطن وهافانا تجريان حوارا منتظما حول مسائل الهجرة والتصدي للجريمة الدولية.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، التقى المسؤول الكوبي الإثنين نيكولز وبحثا ملفات “حقوق الإنسان والهجرة وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
وفي تصريح للصحفيين حول شطب كوبا من القائمة السوداء، قال ميلر: “لم نتخذ أي قرار يمكنني إعلانه”.