صوت خافت..عمال المناجم في تركيا يكشفون أكبر فرحة عاشوها
صوت خافت تحت الأنقاض”.. لعل هذه أكبر فرحة على الإطلاق عاشها عمال الإنقاذ في المناطق التركية العشرة المنكوبة خلال الـ 11 يوما التي مرت حتى الآن على الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب البلاد، فضلا عن الشمال السوري فجر السادس من فبراير الماضي، حاصداً أكثر من 41 ألف قتيل.
فقد تسلطت الأضواء خلال تلك الكارثة على “عمال المناجم” الذين هبوا لمؤازرة فرق البحث والإنقاذ، لخبرتهم الواسعة في العمل ضمن الأنفاق وتحت التراب!
وروى العديد من هؤلاء العمال كيف راحوا ينقبون عن الناجين في المباني المنهارة، كاشفين أن سماع أصوات أشخاص تحت الأنقاض كان يبهجهم للغاية. إلا أنهم أوضحوا في الوقت عينه أنهم كانوا يخشون ألا يصلوا إلى أي عالق في الوقت المناسب لإنقاذه.
لا فرحة أكبر
وفي هذ السياق، أكد جميل ديدي أوغلو البالغ من العمر 37 عاماً ألا فرحة أكبر من سماع صوت أحد الناجين. وقال لا يمكنني شرح هذا.. لا توجد سعادة أكبر من إخراج هذا الشخص وتسليمه إلى عائلته”، بحسب ما نقلت رويتر